أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الذبائح التي تكون في المولد
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الذبائح التي تكون في المولد
معلومات عن الفتوى: حكم الذبائح التي تكون في المولد
رقم الفتوى :
1504
عنوان الفتوى :
حكم الذبائح التي تكون في المولد
القسم التابعة له
:
النذور
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما حكم الذبائح التي تكون في المولد ، والأذكار وضرب الطبول
نص الجواب
الحمد لله
هذه كلها بدعة يجب تركها كما نص عليها أهل العلم ، ولم توجد في عهده صلى الله عليه وسلم ، ولم يأمر بها ، ولم يفعلها لا هو ولا أصحابه رضي الله عنهم ولا السلف الصالح ، لم يعرفوا هذه البدعة وهي الاحتفال بالموالد ، فلم يحتفلوا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا بمولد الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم ، وإنما هذه بدعة حصلت بسبب الرافضة الفاطميين في القرن الرابع وما بعده ، ثم تبعهم بعض الناس ، فانتشرت هذه البدعة بسبب الجهل ، وكثير من الناس يروجونها ويحثون عليها وهؤلاء ممن يعين على الباطل والواجب الانتباه لذلك والحذر منه ، فلا يجوز حضورها ولا مشاركتهم في ولائمهم ، ويجب تحذيرهم من ذلك وبيان أن هذا خطأ وأنها بدعة ، وأن الاحتفال بالموالد من أسباب الشرك ، فكثير من هؤلاء ينتشر بينهم أنواع الشرك الأكبر ، هذا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدعوا الحسين رضي الله عنه ، وهذا يدعو البدوي .
فالحاصل أنها بدعة ومن وسائل الشرك ، ويكون فيها منكرات كثيرة في كثير من المجتمعات وفي كثير من البلدان . وقد قال الله عز وجل : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} وقال سبحانه : {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} وقال عز وجل : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}
وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته . وقال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وأخرجه مسلم في صحيحه . وكان يقول صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) أخرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
أما بالنسبة للذبائح فمختلف ، فإن كان ذبحها لصاحب المولد فهذا شرك أكبر ، أما إن كان ذبحها للأكل فلا شيء في ذلك ، لكن ينبغي ألا يؤكل منها ، وأن لا يحضر المسلم إنكارا عليهم بالقول والفعل ؛ إلا أن يحضر لنصيحتهم بدون أن يشاركهم في أكل أو غيره . والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: